إلى روح أخى مصطفى سيدأحمد فى ذكرى رحيله الخامسة
(1)

لم أقل أنه قد كان صاحبى
أو أحكى قصة غزلتها
من خيط خاطرى
طريفة أو "" حجوة "" حزينة
لم أسر بجانب العزيز
فى دروب هذه المدينة
صافحته مرتين أو ثلاث
هاتفته مرة وحيدة
وكان مرهقاً
يميل صوته على مطارف النعاس